فصيح(شوق اللقاء)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

فصيح(شوق اللقاء) - أحمد بن محمد حنّان

طَبَقٌ عَلَى طَبَقٍ وَإقبَالُ الشفَقْ
شَوقُ اللقاءِ مَعَ الليَالِي والأرَقْ

وَجفَاءُ خِلِّي فِي المَحَبَّةِ خَانَنِي
مَعَهُمْ عَلَى قَلْبي تَواطَأ واتَّفَقْ

مَرَّدتُ مِنْ أجْلِ اللقَاءِ أنَامِلِي
وشَحَذتُ صَوتَ بَلابِلِي وَقتَ الغَسَقْ

حَتَّى الجَنائِنَ بِالهَوَى لَقَّحتُهَا
فَازدَادَتِ الاجَواءُ فِي طَلِبِ العَبَقْ

يَا مَاءَ عَينِي فِي الوِصَالِ وفِي الجَفَا
جَسَدِي مِنَ الأشوَاقِ كالوَرَقِ احتَرَقْ

لَمْ يَبقَ لِي إلَّا الرَّمادُ وحُرْقَتي
وبَقيةٌ مِنْ قََلبِ مَجنُونٍ عَشَقْ

أَيَقولُ عنِّي الناسُ لاقَى حَتفَه
فِي الحُبِّ أفْنَى رُوحَهُ حَتَّى نََفَقْ!

وَبِكِ الأنُوثةُ قَدْ طَغتْ بِمفاتنٍ
إنْ لامسَتْ صَخرَ الجبِالِ لَهَا نَطَقْ

23/10/2021
© 2024 - موقع الشعر