فصيح(شوق الصدور)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(شوق الصدور) - أحمد بن محمد حنّان

سَأصُفُّ كلَّ لآلِئي وزبَرجَدِي
وسأنْظُمُ الأوراقَ عِقْداً أبْجَدِي

إنْ كُنتَ ياشوقَ الصدورِ معتَّقَاً
فَاصْببْ بكأسِ السُهدِ أنَوارَ الغَدِ

ذَرْني بِليلٍ فِي بِحورِ عُيونِها
لأجدَّفَ الرِّمشَ الخَجولَ فَتهتَدي

فَلقَدْ أكَلَّتْ فِي النَّهارِ مَلامِحي
عَبثًا تُنادِي طَرفَ عَينٍ مُثْمَدِ

سَهوًا تُلاعبُني الغرامَ بِحُسْنِهَا
والسَّهْمُ فِي قَوسِ اللحَاظِ الأسْوَدِ

ماذَا سيُنْقُصُهَا الورودُ تَفتُحاً
عندَ اللقاءِ بصدرِ خلٍ مُجْهدِ؟!

يا أنْتِ ياحُللَ الغرامِ وَمُنْيتِي
برداً شكيتُ وزمهريراً فِي يَدي!

أأكونُ مِنكِ وفِي الجَليدِ أنَامِلي
والرَّيحُ تَمْرُدُنِي بِثَلْجِ المَوعِدِ؟!

14/10/2021
© 2024 - موقع الشعر