شغف العترة

لـ ماجد حميد حسين، ، في الملاحم، 3، آخر تحديث

شغف العترة - ماجد حميد حسين

سَقيت أيامي ورَعاً لأيّاِم موعدها سرمد
تدرئ الصَّبابات قلب لموعده يزهد الغد

ألايّامَها أرفلُ مردد سكون لذاتي المرقد
أيامَ غُصصتني الرطيبٌ بشغف لدونتهِا الوعيد

فكنت أصبَو لخير الجاراتٍ وكناتِها أردد
لن أدّع ومطلبُهُ عنكَم فاتَه الموعد

سأقذِف القلب عَن متن الجهالاتِ وأدرك المرشد
كُلَّ مديح جميل اشيعه وبشعري أقصد

تدعني بعالم غابر وأنت قائد الغر المخلد
يرتل الهُداة ِ للٱل محمد بكراماتِ الود

نكن الحُبَّ للمصطفى وآله والخليل والوليد
لن تشُغلٌنا عن حبهم أمضى القينات ونزيد

أنَّ ألامم ترتل الأنّاشيََد بُحَّبهم مهند
الله ازكَى وأنفعُ دون القُنياتِ سنسجد

فقدري فأحشُ بالقصَيد وأفَرَّغ الثواب الرغيد
قدرت قلباً فحشوَته هَواهُ باللَّذاتِ وليد

قيدني زمان صنيعه لسِواهمُ أكسر ألقيد
أريُد دفع الخضوم ولهم سأقطع الوريد

قلوبنا يشغفها حُبَّهِم وبهم نجَاة مديد
لا أقوى وألضحكات أسنَّ والدَّهور اضَحِكَت أسد

اللهُ بدا الخلق لاجلهم ويثاب بقربهم ويرشد
ولا أزيد بغير الله ربا ومحمد سيد

لظلم محمدَ وٱله الذين ققهُرُوا سنرد
ُشَّردوَا العترة ونُفوا بعُقِر دارهمُ وصد

جنَو ما ليَس بجرم يُغتفرُ ولهم نردد
© 2024 - موقع الشعر