يا شِعرُ أين قصيدك والأشعارُونجوم الكون متلألأت الأبصارُسارت بهجة الرُّوح إذ سارواوالدَّمع من بعد فراقهم غِزارُقد ضيَّع الفراق كل بهجتهِكيف لا ، والرفاق قد سارواغابوا عن لهفة القلب ونبضهِوما عادوا لمهجةٍ ولا دارواكم كنَّا كالطيرِ في إطرابهِنرفرف وحُسَّادنا كم غارواسألملِم الحسرات بلوعاتهِوأخمد خافقاً أوقده الشِّرارُوأعود للشِّعر وأغني بأشجانهِوأسكبُ من أبياتهِ خمرٌ مدرارُفالنَّجم لا يُطفئُ من جذوتهِإلَّا إذا تلألأ بأعينهم واحتاروافكيف قلبي يُخفي من تقلُّبهِحروفاً يضمها النُّورُ والنارُوكيف يُدار الدَّمع من أعينهِوعهدي ميثاقٌ وما أنا غدَّارُوالصَّمتُ لا يُنطقُ من ساكتهِحتى تيقن أن السُّكوت إقرارُفسلَّمتُ الوصل لغير قاطعهِوقبِلتُ شراءً ليس فيه خيارُوصببتُ أشعاري في كاساتهِولدي من كؤوس الخمر أخمارُوأهديتهُ ورداً كلون بهجتهِورسمتُ البسمة وفيها هِزارُوما ذكرتُ مقالاً إلَّا بمقامهِولا قلتُ زوراً ولا به أوزارُفتركتُ المكان لمن له أفكارُوهجرتُ من ليس له أذكارُوالفضل بالأفعالِ لا بأقوالهِفتطيب منه أسماعٌ وأبصارُوليس كل موزونٍ في لفظهِشاعرٌ كان أو فارسٌ مغوارُفلا تسمعوا غير الذي فيهِقدرٌ وبالقدرِ تتفاوت الأقدارُوإن جفَّت الأقدار من أنهارهِفأنا الذي في قطراتهِ بحارُأبوفراس / عمر الصميدعي17 ابريل 2020مراجعة الاستاذة الفاضلةنزهة ابراهيم عبدالرحمن
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.