بركان العرب - عماد احمد عبد الجبار

مِنْ ذَا الَّذِي قَدِ اُنْشُدْ أَلِأَشْعَارِ طُرًّاقَائِلَا
 
( مَنْ يَشْتَرِي أَلأََعْرَابْ مَنِيٍّ وَالْعُرُوبَةِ وَالْعَرَبْ).
إِنَّى أَرَاكٌ ياهَاشِمِيٌّ قَدْ إستشاط بِكَ الْغَضَب
 
وَتَوَقَّدَتْ نِيَرَانُ صَدْرِكَ فِىَّ الْحَمَاسَةَ كَلَهَبْ..
اِغْضَبْ وَثَوْرٌ كَبُرْكَانِ تَفَجَّرَ وَأَلْتَهَبْ
 
إِنَّ كُنْتُ قَدْ بِعْتُ الْعُرُوبَةَ بِالتُّرَابِ او الْخَشَبْ..
سَنَعُودُ رَغْمَ أَنُوفِهِمْ لَنْ يَنْتَهِيَ فِينَا الْغَضَبْ
 
وَنُحَرِّرُ الاقصي رُوَيْدَكَ لَا تُغَالَى وَاُرْتُقِبْ.
وَسَتَنْتَهِي أحْزَانُنَا، أَوْجَاعَنَا، ألامّنا
وَيَعُودُ مَاضِيُنَا الذَّهَبْ.
او مَا عَلِمَتْ رَسُولُنَا قَدْ عَذَّبُوا أَصْحَابَهُ
 
وَأَرَادُوا قَتْلَ حَبيبِنَا فَتَمَادَى فِيهَا أَبَا لَهَبْ.
وَاِسْتَبَاحُوا دِمَاءَهُمْ، أَمَوَّالَهُمْ، دَيَّارَهُمْ وَاِرْضَ تَغْتَصِبْ
 
تَبَّتْ يَدَاهُ ابا لِهَبَّ وَتَبَّ بَلِ الْفٍ تَبْ.
صَمْتُ الْحَبيبِ وَقَالَ قِتَالِهِمْ مَا وَقَدْ وَجَبْ
 
مَاذَا تَرِكَتْ لهم مِنْ بَعْدَ مَا بِعْتُ الْعُرُوبَةَ وَالْعَرَبْ
إِحْذر فَلَنْ يَفِيقَ الْقَوْمُ حِينَ تَبِيعُهُمْ
 
لَكِنَّ،الَا إِذَا زِدْنَا عَلَى النَّارُ الْحَطَبْ.
© 2024 - موقع الشعر