سأكتب من دموعي - عماد احمد عبد الجبار

سَأَكْتُبُ مِنْ دُموعِيٍّ لَكَ الرِّثَاءُ..
وَاُسْطُرْ مِنْ دَمِيٍّ كُلَّ القوافي
 
وَلَوْ أَنِي كَتَبٍّ بِكُلِّ بَحْرٍ
 
مِنْ بُحُورِ الشِّعْرِ مَا زَادِ إنتصافي.
فَمَا وَفَيْتُ شِئْ فِىَّ غَلَّاكَ
 
وَلَا وَفَّيْتُ حَقَّكَ فِىَّ التَّصَافِّيَّ.
صَفَاءٌ مِنْ صَفَاءِ الرَّوْحِ صَفْوًا
 
كَانَكَ قَدْ خَلَّقَتْ بِكَامِلِ الاوصافي.
عَظِيمَةُ الْأخْلَاقِ تَبْدُو كَأَنَّهَا
 
مِنْ كَوْكَبِ ضُوِئَى مُخْتَرِقَ الْغِلَاَفِيِّ.
لِتَحْيَا بَيْنَنَا عُمُرًا وَتَرْحَلُ
 
وَتَتَرَكَّنَا بِعَمِيقِ حُزْنٍ لَيْسَ خَافِيٌّ.
الى جَنَّةَ الْفِرْدَوْسِ أَدْعُوكَ رَبِّيٌّ
 
لَهَا أَنْ تُوفَيْ وَأَنْتَ وَافِي.
© 2024 - موقع الشعر