ابتسامة طفل فلسطيني جريح - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

العزةُ في غزة الجريحة آتية
تبعث حياةً في شعوبٍ جاثية

يا أيها الدنيا أفيقي وأشهدي
أشبالنا عند الملاحم شافية

ولكل عاتية الحروب هم لها
لبوا وقد نادى الجهاد مناديه

شتان بين مجيدة وصغيرها
وابن القرود من سفاح غانية

هذا رضيع لا يخشى نارهم
لن يبقي منها بعدها من باقية

متبسمٌ وضاحكٌ في مهدهِ
متوعدٌ إن شب لابن الزانية

هي الجراح وصبرنا ترياقها
ونرد بعد الصبر ناراً حامية

تلك ابتسامة مهدنا وجراحنا
فصمودنا للقدس كان العافية

بقلمي/ عبدالرحمن محمود
© 2024 - موقع الشعر