يامرحبا بالشيـوخ - شباب بن فايح العضياني

ألقاها في حفل الشيخ بدر بن قاعد
ابن عميره والذي اقامه بحضور مجموعة

من مشائخ وأكابر قبيلة عتيبه
يامرحبا بالشيوخ وبالمسايير

ترحيبةً نورها دايم مواكبها
كلً بحقه واله قيمه وتقدير

يامرحبا عد ما تذري هبايبها
حضرة شيوخً يقودون ا لطوابير

قادة عتيبه ليا شبت حرايبها
الهم بحد القنا ورد ومصادير

بشلفً سروج الرمك تخلي مراكبها
مسلط بجد نجد بجموعً مغاوير

ما هابها يوم نار الحرب تلهبها
مواقفه معجزه والها تقارير

تشهد سلاطين نجد اللي يحاربها
يوم الدفينه وقف دون المصاغير

و مشى على خطةً للحرب رتبها
شيخ الجحادر يحسبه سالم الزير

يوم أبرز السيف والجوخه تنكبها
خلى جموعه تضيع بدون تفكير

و قفى على سابقه تلفح جنايبها
من مات منهم قعد للذيب والطير

والحي منهم تجرع من مصايبها
شيخً مجرب ليا جات المحاضير

و الثانية في طلال ومن تجاربها
يوم النذر جاه رتب خطة السير

وأختار من طيب الارياء مذاربها
وقال أحتسبنا نهار الشر والخير

أما غدينا بها والا نفوزبها
وصف المداريع و الخيل المشاهير

والنار في عالي المرقاب يعربها
خيلً مشاهير وسيوفً بواتير

و مطولاتن طبول الحرب تضربها
وجاهم جموعً يطقون الطوابير

وابليس يخلطله السايل برايبها
لاكن راحو براي الله مدابير

وارقابهم خاضعه والسيف يقصبها
ماطب في سوقها مافيه تحرير

ما يرفع السيف حتى عن مهذبها
عبرت عما يكن الصدر تعبير

ذكرت من ماضي امجاده غرايبها
في حفل شيخً بنى للمجد تعمير

مشى على الخطه الاولى وساربها
مشى على مارسم قشعان ومنير

اللي بنو مجدها واعلوا مراتبها
وساروا على نهجهم ربعً مناعير

قاعد بناها وبدر أكمل مطالبها
ترثة شيوخً يروون القناطير

اليا صاح صياحها وأرقب مراقبها
اليا ثار عج الرمك مثل المعاصير

كم سابقن فرشوها خد راكبها
قشعان راع الجريره متعب العير

كم هجمة من ديار الخوف يجذبها
ما يجذب الا مجاهيم ومغاتير

وأنشد عن العرفجية ويش صاربها
وأختار عزله من الشقح الاباكير

قطعان بدوً من الاجناب كاسبها
والمعذره كان جا في القول تقصير

ما ينحصر مجدكم فأبيات نكتبها
© 2024 - موقع الشعر