إهداء للشيخ بندر بن بدر بن نايف الضيط - شباب بن فايح العضياني

أبدي بذكر اللي عظيمً شانه
اللي رفع سبعً بغير عماد

و بسط لنا أرضً ما عرفنا حدودها
عليها الجبال الراسيات أوتاد

سبحان من جلت على الكون قدرته
اللي له أشراف الملا سجاد

فرداً صمد ماله نظيرً يناظره
محي من الماء كل ممحل واد

ما ينتجازى كود بالشكر والثناء
و من لا شكر في نعمته جحاد

يارب تغفرلي ذنوبً حملتها
و تدلني للخير والرشاد

و من بعدها جزل المثايل نظمتها
معان ً على زين اللحن تنقاد

مثايلن توصف على جوهر الذهب
و الها بمكنون الضمير أرصاد

أفقد معانيها وأصخٌَر بيو تها
من خوف كلمة شاعرً نقاد

غيري من الشعار ناقد وعارفه
و لا ينبني بيتً بغيرأوتاد

أقول من زين التماثيل وأنتقي
شرحً مفصل من صميم أفواد

أقطف من أشراف المعاني طرايف
قطف الثمر من طيب الأوراد

ما قلتها في منهج الغي والغزل
و لالي بطاروق الهوى مراد

أقولها في راعي الجود والوفا
نسل الحرار معرب الأجداد

حرً نهض للمرجله من كمامه
و صعد على العليٌا وشبره زاد

طمح للمراجل وأعلنت له خضوعها
و لا هوب عن ماجوبها صداد

تميز بحسن الخلق والدين والسخاء
ثقيل المراز منزح الأضداد

صموتً عن الزله حكيمً ليا هرج
ينقض ويفتل للخصيم أقياد

عريب النسب ماهب حليفً لاجي
من روس قومً تكسب الأمجاد

يقولون سمه قلت أسميه وأفتخر
بندر وتاج الأسم حرف الضاد

الضيط وأسمه تفتخربه قبيلته
رغمً على أنف الحاسد الحقاد

نهج نهج أبوه اللي رقى شامخ العلا
و نزل منزل الأعمام والأجداد

نزل منزلً ساسه على العز والشرف
و من فضل ربي حقق المراد

حقق طموحاته وذعذعله السعد
و لبس من ثياب الطايلات أجداد

أمارته يوم القنى يقرع القنى
لها راية تخضع له الأسياد

وحموها وأقاموها ذخاير شالح
في كل دور وبنيهم يزداد

عسالهم عند الكريم منادي
الحي واللي داخل الألحاد

تاريخهم في نجد بيضً صحايفه
عليه الفعول الماضيات أشهاد

يشهدلهم عمهوج قطاع السرب
لياجا لمرسول البرى رداد

ليا ولعت نارً والأخرى مقابله
و كلً عبى للموقف أستعداد

عاداتهم هاك النهار و مثله
ليا جا لزينات الصهيل أطراد

هدامتن للجمع بمورد القنى
و سيفً لهامات العدى جلاد

كم راس شيخً عقبوه متونه
و خلوه لسباع المجاحر زاد

وكم سربتن فالمنع ردوا شيوخها
و جابو مزاغيف المهار تقاد

و كم بو ش بدوً قنعوه مغيره
صباح والا حزة الهجاد

وتغنم اللي ينتظر عودتهم
و خذو عزلهم من نقوة الأذواد

ودون القبيله مثل حيدً شامخ
يذري ذراه وفيته براد

يشيلون حمل اللي تردت عزايمه
عليه من جور الزمان نكاد

تعرف مكانتهم ويعرف مقامهم
يوم الدحم ومصادم الأجناد

واليوم في حكم الملوك العادل
اللي لما كوك الفضا رواد

اقامو الدين الحنيف الشرعي
وأزالو ظلال الشرك والألحاد

أرسو قواعدها وأقاموا حدودها
وحطو لعوجان الدروب أقياد

جا دور راعي هجرة محدثها
و معمرً بالدين والاقصاد

يركض ويرثع للجهات العليا
يقول أبا للديره أعتماد

وليا عطي ختمً بليا راتب
كنه بتعريفه عقيد شداد

أصبح يجر البشت فالدواير
و جا عند مسؤل الحدث وافاد

يقول عان فلان جاري محدث
عجل عليه بلجنة الهداد

جعله على راسه تهد الحفره
و تلبس عليه ام العيال احداد

ماهوب لاناقص ولاهوب زايد
ترتاح منه الأرض والأجواد

وأنا ما عم أهل البخت والذمة
أحطلي عند الولي مسناد

أستثني اللي سيرته محموده
و درب الردى ماله عليه مقاد

وأخص من يشهد عليه اسلو به
لا نافعً ربعه ولا أستفاد

دايم مشاهيب الفتن يو قدها
و يزرع ببيضان القلوب سواد

وليا نصحته قال أنا مستغني
كن النصيحة عنده استنقاد

عطه النصيحة والنصيحة لله
و ليا عصى مالك عليه أجهاد

خله ويلقى من يلاقي شره
يجي لحيضان الشقى وراد

يبلاه خلاق العباد بمثله
و يروح رمحًَ في نحره وتاد

قلته وأنا ماني براعي زله
و لانيب لوجيه الملا عباد

أقول الصحيح وكلمة الصدق سامية
حيثً مالي حولها مقصاد

ماني بهذارً مدور دنيا
و نفسي عن الزاد الرخيص حشاد

اصبر على حلو الليالي ومرها
ورزقي على اللي بالعطى جواد

لا كن طاروق المعاني يشوقني
و لا تثبت الحجة بغير أسناد

أرسم بيوت الشعر في مستحقها
و الأجواد تعطى حقها وتزاد

اهديتها يا أمير وأقبل هديتي
ترضيك والا تزعل الحساد

وأختامها مني صلاةً على النبي
الهادي المبعو ث بالرشاد

© 2024 - موقع الشعر