فصيح(وماذنبي)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

فصيح(وماذنبي) - أحمد بن محمد حنّان

وَمَا ذَنبِي إِذِ الأقدَارُ تَشتَد
عَلَى حَظٍ مِنَ الأفرَاحِ أَمرَد

وَماذَنبُ الأساورِ وَالقَلَائِد
وَقَلبٍ مُؤمِنٍ بَالحُبِّ يَشهَد

أُعَانِدُهَا الدقَائِقَ وَالثَوانِي
فََتَغلِبُنِي بِِهِا مَقصُورةُ العَد

فَألبَسُ مِنْ ظَلاَمِ الليلِ سِترِي
وَيَفضَحنِي الصبَاحُ إذَا تَجرَّد

أُسُائِلُكِ بِِرِبِّ البَيتِ يَامَنْ
غََرِقتُ بِحِبَّهَا فِي الجزرِ وَالمَد

إِذَا الأيامُ تَكشِفُ فِيكِ خَوفِي
وَصَبرِي مِنْ لِهِيبِ البُعدِ أَلحَد

فَلاَ تُجرِي مِنَ الأحزَانِ دَمعاً
وُضُمِّي الصبرَ بَينَ الصدرِ والقَد

فَلَستُ بِرَاحِلٍ إِلا إِليكِ
وَلَكِنِّي شَقِيتُ بِغَائِبِ الغَد

19/12/2020
© 2024 - موقع الشعر