فصيح(همست تؤرقني)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(همست تؤرقني) - أحمد بن محمد حنّان

هَمستْ تُؤرقُني نِساءُ قَبيلَتي
ونساءُ كلِّ العالمينَ وحِيلَتي

فَجميلةٌ تَحيَا بِلمسةِ مِعصمِكْ
وجميلةٌ تَسعَى لِنيلِ حَصيلَتي

وأنَا بِثقبِ البَابِ أنْظرُ خلسةً
وتَضيعُ في غَنجِ الإنَاثِ وسِيلَتي

فأقمْ عَلَى هَوسِي حَدائقَ للهوى
وبِها أُحبكِ كَي تُريحَ مَخِيْلَتي

فَأنَا الإناثُ تَجمَّعتْ فِي مرأةٍ
وأنَا العيونُ تَوالدتْ مِنْ مُقْلَتي

وأنَا ورودٌ والرضابُ رَحيقُهَا
والكلُّ ملكُكَ والشفاهُ أنَحلَتي

وأَنَا الثريَّا والجَميعُ بِخلقهَا
عَقدوا اللآلِئَ والكُنوزَ بحلَّتي

والبَدرُ وجْهِي والغرامُ مَنازلِي
كلُّ النساءِ أُزيحهُنَّ بِطلَّتي

كَمْ قُلتُ فِي نَفسِي بَأنَّكَ مُهجَتي
ووددتُ أنَّكَ لِي تَقولُ جَميلَتي

لَكنَّهُ ذاكَ الغرورُ أحاطَ بِي
حَتَّى شَقيتُ بِغيرتِي وبعِلَّتي

هَيَّا أرحْنِي مِنْ وسَاوسِ لَيلَتي
قُلْ للنساءِ بأنَّ تِلكَ خَليلَتي

15/11/2020
© 2024 - موقع الشعر