نقرت الدمعات شبابيك عيناها ...و انهمرت على خديها كنهر سخيفي الحزن تسامت عن أساها في إباء ، فبدت كنجمة ضاوية ...همست تحاكي زمانها :من يشعل أضواءً في شوارعنا أيام العتمة و المطر ؟من يروي الحكايا للصبية في ليال الشتاء الباردة ؟من يُقبِّلهم قبل أن يداعب عيونهم الكرى ؟من يهمس في أذانهم بكلمة أحبكم ؟من يغني لرجوع الربيع إلى السيب ؟من يرمم بقايا الإنسان في عالمي الموحش الوثني ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.