القرآن حياتي - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

هذا الفؤاد من ضلوعي يعترف
لم يقترف او يدعي او ينجرف

لم يلتفت للموبقات وسحرها
او أبقى نزوة كبلتهُ لينحرف

مشكاة نور وحدها كانت لهُ
منها التدبر من سناها يرتشف

والله في الآيات وصف نزولها
لو كان جبلاً بالمهابة يرتجف

مال القلوب الصم لا تخشع لها
بعد الجمال والكمال أتنصرف؟

هيا الى آيات ربي وغيثها
هي الدواء من البلاءِ لنغترف

بقلمي)
© 2024 - موقع الشعر