"دعهم وما اعتنقوا"دَعني فقد شفني من ليلتي غرقُبَرْدَانِ طَلاَّ بِهَا الْأحْزَانُ وَالْأَرَقُرُوحِي عَلَىٓ رَبْوَةٍ تَلْهُو جَدَائِلُهَاوَالْقَلْبُ فِي شقْوَةٍ بِالدَّمْعِ يَحْتَرِقُليْلٌ دَجَا نَجْمُهُ طَالَ المَقَامُ بِهِفِي رَاحَتِي هَا هُنَا مَاجَتْ بِهِ طُرُقُكَمْ صُغْتُ مِنْ أَحْرُفي نِيلاً لِشَارِبِهِجَذْلَاَنَ فِي نَبْعِهِ..مَا صَدَّهُ غَسَقُلَمَّا علَا صُبْحُه سَادَ الدُنَا غَرِدًاصَبُّوا بِهِ إفْكَهمْ هَذَا الَّذِي اِخْتَلَقُوالَمْ يَفْهَمُوا منْطَقِي ضَلُّوا بِسَامِرِهِمْلَوْ أَنَّهُمْ عَلِمُوا بِالْيَمِّ مَا غَرِقُواهُمْ خَاصَمُوا هُدْهُدِي رَدُّوا بِشَارَتَهوأَلْبَسُوا قَوْلَهُ وَهُمًا وَمَا رَفقُوايَا قَلْبُ لَا تشكُ يَوْمًا مِنْ جنايتهموَاِخْفِضْ جَنَاحَ النَّوَىٰ دَعْهُمْ وَمَااعْتَنَقُوايَا زَهْرَةً تَرْتَوِي مَنْ كَفِّ عَاشِقِهَاضُمِّي رُفَاتَ الْهَوَىٓ كَيْ يَضْحَكَ الشَّفَقُلَا تَبْخلِي بِالنَّدَىٰ ميلِي عَلَىٰ شَفَتِيوَعطْرِي أَحَرْفًا بِالدَّمْعِ تَخْتَنِقُدعاء محمود الشنهوري7-1-2020
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
أحدث إضافات الديوان