الدنيا - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

دُنيا ونورٌ منها يُطل
لها بريقٌ وضيٌ وظل
لنا زهرةُ شبابٍ فيها
مهما أزهر يبقى مُقل
ليس بعدهُ الا الرماد
ثم امتزاجٍ بشيبٍ مُمل
ضاع فيها اهل الهوى
لما شروها بقُربٍ وذل
ومن ترفع عن عشقها
وعن رزاياها لم يتصل
فاز ونجى من فتنها
ولم تأسره مهما حصل
هذا ناجٍ وفائز ورابح
لأنه لدينهِ فيها امتثل
#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر