بيضاء - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

بياضها مثل الحليب
 
شمس دنيا لا تغيب
 
وعيونها عين المها
 
سهم نظرتهم لهيب
 
وشعرها ليل يموج
 
دنا للخصر العجيب
 
والعنق ابريق لفضة
 
هواه يهواه الحبيب
 
عودها غصنٌ وزهر
 
ثمارُ اعلاهُ تطيب
 
إن أقبلت فبأربعٍ
 
وكل ما فيها رهيب
 
او أدبرت فلها ثمان
 
ولا تتمايل او تعيب
 
ما كان قصد سحرها
 
وإنما حُكم النصيب
 
#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر