عزّة هواني!

صاحبي .. ماني بخير وحالي أسوأ ما يُرام
العدل سلمك .. وأنا طالبك تظلمني عشاني

ذلتي عندك مُباحه .. وذلّي لغيرك حرام
سيّل عيوني نهر .. والعن ثباتي واتّزاني

ياخويي لا يبان الصبر في صوت المُضام
نفسي أشعر كل ما جيت أصبر بعزّة هواني

وين كمّك؟ جفف الدمعه على خدّي مدام..
إني اخترت البُكاء وجيتك أشيل الجرح عاني

وين كتفك؟ ودّي انثر عبرتي فوقه .. وانام
نوم طفلٍ لحّفته أمه يديها .. بصدر حاني

ما أبي شرهتك تكفى ما أبي نظرة ملام
والله إن الهم صب بداخلي حتى ملاني

لا تحايلني تكلم .. يشرق بفمي الكلام
غصةٍ جيت أنطق الي بداخلي ليته مداني

عاتب أصدق من عتب محبوبه بوقت الخِصام
أظلم أجرح .. بس لا تتهاون بضعف ٍكساني

أبي لامنّي صحيت أصحى على نور وسلام
أبي انسى كل ضيق جتاحني ولاّ اعتراني

وإن قضى كل الشعور .. وأصبح المبني حُطام
ركّب الاحزان قاربها .. ولوّح للمواني

الخميس، ٧ مايو
مُصعب