انت ...قبل الغروب

لا تُبالي ..
حمِّليني في الهَوى ..
فَوقَ احتِمالي
في مَداراتِك خَيالي
وانفِعالي ..
سَافري بِي
في النَّهاراتِ ..
تَعالي ..
في الَّليالي
ليسَ للعِشقِ .. زَمانٌ ..
وأوانٌ ..
في خَيالي
أطرُقي أبوابَ مِحرابي ..
افتَحيها
للهَوى بَاباً فَبابا
أيقظي
في ارتِعاشاتي الشَّبابا
قَبلَ أن تضحى الليالي
من بعد خضرتها يَبابا
لا تُبالي
في مَعبدِ الشَّوقِ .. تُصلّي
نَسمةً .. تَرقصُ حَولي
لَم تَزالي أنتِ مِشواري ودَربي
يَومَ أسكنتُكِ .. قَلبي
يَومَ أعلنتُ على عَينيكِ ..
أشواقي وحُبّي
كُنتِ أنتِ ..
وفي خَيالي
لَكِ أمطَرتُ القَوافي
في بَقائي .. في ارتِحالي ..
في طَوافي
في رُجوعي
وفي المَنافي
فَتعالي .. لا تُبالي
أسلُكي كُلَّ الدُّروبِ
قَبلَ أن تَبدأَ شَمسُ العُمرِ ..
مِشوارَ الغُروبِ