حبٌّ متفرِّد - حسين محمد الفيل

١-أَلَهَا أقومُ وأقعدُ
وَلَهَا فُؤادِي يَسْجُدُ

٢-أَسْعَى إِلَيْهَا وَالهَوَى
يَسْعَى كِلَانَا مُجْهَدُ

٣-هِيَ ضَابِطٌ وَأُحِبُّهُ
وَأَنَا لَدَيهِ مُجَنَّدُ

٤-يهدي لها الشَّيخُ الإمامُ
وَخَلْفَهُ أَتَعَبَّدُ

٥-فَعَسى أَفوزُ بِجَنَّةِِ
فيهَا السَّعادَةُ تُولَُدُ

٦-حُبِّي لها المَلِكُ الَّذي
يَطغَى ولا أَتَمَرَّدُ

٧-واللهِ لستُ بِكافِرِِ
مَا دامَ رَبِّي يُحْمَدُ

٨-لَكِنَّني في حُبِّهَا
مُتَطَرِّفٌ وَمُخَلَّدُ

٩-في النَّارِ أوفي جَنَّتي
حُبِّي لها لا يَنْفَدُ

١٠-حُبِّي لها مَوجٌ أتى
يَعلو يَثُورُ ويُزبِدُ

١١-هِيَ كالظِّلالِ عشيقتي
وَهَوَى الظِّلالِ تَفَرُّدُ

١٢-وَهيَ الربيع إذا أتى
لِلزَّهْرِ فيهِ تَجَدُّدُ

١٣-وَهيَ الحياةُ لِخَافِقي
فيها يعيشُ ويَسعَدُ

١٤-وأنا كضوءِ سِراجِها
مِنْ دونِهِ لا أوجدُ

© 2024 - موقع الشعر