للخالدية جابني الشوق - احمد الخالدي

للخالدية جابني الشوق من غاد
يا حي اهلها وحي داعي دعاني

اي لاجلها خطيت الابيات وجداد
من هاجسي وارهيت عذب المعاني

اليا قراهن غيري وما به احقاد
في كل بيتٍ لا نطق به قراني

الهاجس اللي مرتوي نعمة الضّاد
الحمد لله ما بعمره عصاني

يرقى سنود ومحتزم ورث الاجداد
ولا غيّرت مبداه عوج السواني

يسترسل الإرسال والشوق وقّاد
في خافقي وما بين حدب المحاني

لا من حضرت اشوّش ارواح واجساد
وان غبت ما به من يسد ا بمكاني

ميسم وجودي يلكع قلوب واكباد
مدّاحة شيوخ الفلت والغواني

والله لاطربقها على روس الاوغاد
إن م اقضبوا للقاع يالمودماني

ثورة مشاعر شاعرٍ ما له انداد
فضل الولي سبحانه اللي عطاني

فكرٍ يحلق بي من بلاد لبلاد
لاخر مدى بالكون طاف و خذاني

للخالدية واهلها البوح ينقاد
ومحصنه ابأيات سبع المثاني

سجّل لها التاريخ هجري وميلاد
المرجلة والطيب فيها وتراني

دجت ابثراها وعشت الافراح واعياد
ذكرى تعيش ابوسط جوفي وكياني

أكبر من التمجيد ب ابيات قصّاد
واعٌذب من الموال ولا الأغاني

هي مني وفيني بلا قيد واصفاد
حرّه وليلدان يا دان داني

لا جيت ابوصفها ثلاثي الابعاد
ارسم شجر وطيور وارسم مباني

ولا جيت اسميها على روس الاشهاد
ايترجم اللي بالضماير لساني

لي عدو الأجواد هم صفوة اجواد
ولي عدو الشجعان عزم وتفاني

سادة على الأسياد لي عد الاسياد
يفزع عليهم كل قاصي وداني

يزبن عليهم من شكى جور العباد
من خلقة الدنيا طوال اليماني

تبطي تجاريهم خفافيش الاضداد
مهما يحيكوا كل ابوها أماني

للخالدية جابنا الشوق من غاد
ولأهلها الوافين سقنا التهاني

جينا وعلى الهقوة جماعات وافراد
من كل فجّ ولكن اللي شجاني

ذاك الذي وبكل الاوقات حصّاد
ما شفت بين الخلق مثله أناني

هذا وانا والله ماجيت نقّاد
وادوّر التكريم والله ولاني

اسم وعلى الهامش للاطراء شحاد
الحمد لله عن سلامه كفاني

وما هو غرور ان قلت انا مالي انداد
ولا دايم الا الله والكل فاني

© 2024 - موقع الشعر