أهل حلي الكرام - محمد شايع العسكر

مُقَامُ حَلِيِّ لَوْ طَالَ الْمُقَامُ
وَ أهْلُ حَلِيِّ مَا ذُكِرَ الْكِرَامُ

كَأَنَّ النَّاسَ كَلَّهُمُ بِقَاعٌ
وَ أهْلَ حَلِيِّ كُلَّهُمُ غَمَامُ

حَلِيٌّ سِحْرُ ريْحَانٍ يُغَنِّي
تَقَاطَرَ حَوْلَ فِتْنَتِهِ الْغَرَامُ

وَ أهْلُ حَلِيِّ بَحْرٌ مِنْ سَنَاءٍ
فَكَيْفَ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ نُلَامُ؟

حَلِيٌّ قَامَةٌ وَمَقَامُ فَضْلٍ
قَوَامٌ لَا يُشَابِهُهُ قَوَامُ

عَرُوسٌ تُغْرِقُ الوَادَي جَمَالًا
وَ يُثْمِرُ فِي مَنَابَتِها اِبْتِسَامُ

وَأهْلُ حَلِيِّ فِي الْخَلَجَاتِ طِيبٌ
عَلَيْهِم مِنْ مَنَابِعِهِ السِّلَامُ

© 2024 - موقع الشعر