الدنيا ١ - عبدالله سليمان السيد

لِمَاذَا نَحْنُ أرْقَامٌ؟!
وأيَّامٌ لهَا عَدَدُ؟!

ونَسْرِقُ منْ بَقَايَانا ....بَقَايَانَا
ونَجْتَلِدُ

لمَاذا أنْتِ مَارِدَةٌ؟!
ومَارقَةٌ ...

هَواهَا الرُّوحُ والجَسَدُ
لمَاذَا أنْتِ أوهَامٌ؟!

تُمَزّقُنَا بكِ السَاعَاتُ والأَمَدُ
فرَاشَاتٌ على الأَنْوَارِ تَحْتَرِقُ

وتَسْحَقُهَا جِبَاهُ النَّاسِ ...
إذْ سَجَدوا

لمَاذَا في ثَنَايَاكِ
حَكَايَا منْ نَقَائضِنَا .... ومَا تَلِدُ ؟!

حَكَايَا ...تَرّتَوي أنْفَاسَنَا عَبَثَاً
وحينَ المَوتِ.... نَرويها كمَا تَرِدُ

© 2024 - موقع الشعر