نِداءُ الحُسين - حسن الجزائري

تَروي المَصادِرُ عَنْ مُحَمّدنا الأمينْ
عَمَّنْ يُصلّي باتِراً والكاتِبينْ

ذِكرُ النَّبيِّ بِلا قَرابَتهِ بَدا
فَرْضُ الصَّلاةِ بِلا وضوءٍ باليَدينْ

وإِذا الزَّمانُ بِجَهْلِ قَومٍ عائِدٌ
وبِمنبرٍ (سَيناً) يُسمّى لا حُسينْ

فَدَليلُهُمْ قالَ النَّبيُّ بِفاطِمٍ
الحرفُ يُحذَفُ لِلسّهولَةِ لا لِشَينْ

تِلكَ القَضيَّةُ لا تَقِلُّ بِشأنِها
عَنْ هذهِ بَلْ شَوَّهَتْ دُنيا وَدينْ

بَلْ صادِقُ الأطهارِ قالَ إلى المَلا
للشَّينِ صُدّوا بَلْ وَكونوا لي لزَينْ

تَدعو ب(فاطمَ) هَلْ محمَّدُنا دعا؟
بِاللهِ أسأَلُ مَنْ يُنادِيهِ ب(سَينْ)

أ محمدٌ؟ أم بِنْتهُ؟ أم حيدرُ ال
كرّارِ قالَ؟ فَلا تَكونوا جاهِلينْ

هُمْ أُعْلِموا أَنَّ الإلهَ أتى بِهِ
مِنْ قَبْلِ آدَمَ اسمهُ في العالمينْ

بَلْ نورُ عَرْشِ اللهِ شَعَّ بِأحرُفٍ
ياءٌ وَنونٌ بَعْدَ حاءٍ بَعْدَ سينْ

وإذا تَغاضينا وَقُلنا نِيَّةٌ
اللهُ يَقْبَلُ مِنْ نَوايا الصَّالِحينْ

نِداءُ الحُسين | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
© 2024 - موقع الشعر