ظبية - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

من طرفها من ثغرها مقتول
امسي الفؤاد بحبها مشغول

الشجنُ همسٌ دافءٌ لحديثها
تُطرب إذا تُنصت وحين تقول

هي بدرٌ وحجابه موج الظلام
بجدائلٍ من شعرها المجدول

تختال بين جمالها وعبيرها
مثل الغزال بعودها المصقول

صالت لتلقي بالسهام عيونها
ويل لمن فتنته حين تصول

#عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر