أنا والثريا

لـ أحمد أورفلي، ، في الملاحم، 11، آخر تحديث

أنا والثريا - أحمد أورفلي

طارَدتُ طَيفَ الشِّعرِ حينَ تَنازَلَت
تِلكَ الثُّريَّا حَيثُ لاذَت قُربي

وَ نَظَرتُ نَحوَ الفاهِ غَدراً فَاشتَكَت
قالَت أنا لَخَليلَةُ المُتَنَبِّي

فَضَحِكتُ مِنها وَاستَمَلتُ رِداءَها
بَشَّرتُها أَنَّ المُحِبَّ بِقَلبي

رافَقتُها في مَشهَدٍ ضاءَ الوَرى
ورَمَيتُ أَركانَ الشَّواذِ بِشُهبِ

حتَّى إذا طَلَبَت شُموسٌ طَلعَةً
جاءَت تُراوِدُني بِكُلِّ الحُبِّ

فَأُجيزُ مَن أَضحَت تُنادِمُنا الهَوى
وَأُقيلُ مَن هَمَّت وَراءَ العُربِ

((الأديب أحمد أورفلي))
© 2024 - موقع الشعر