الكعبة بلا طائفين " يا رب لطفك 😪😪😥😥 - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

بكيتُ وهل بكاء العين يغني
ولن يجدي بكاءٌ او عويل

أحقٌ ما تراه الان عيني
سرابٌ قد غشاهُ المستحيل

أين الطائفونَ ببيت ربي
بقعة فاقت شمس الاصيل

أغاب طواف الناس عنها
بلاءٌ ليس يشبههُ مثيل

ظلامٌ قد أتانا من ظلام
وليلٌ ليس يؤذن بالرحيل

وأحداثٌ من الاحداث تأتي
على نفسي لها وقعٌ ثقيل

لطفك ربنا فيما أضعنا
فقلبي بين احزاني قتيل

#عبدالرحمن_محمود-
© 2024 - موقع الشعر