الطبع الحسن

لـ أحمد أورفلي، ، في المدح والافتخار، 15، آخر تحديث

الطبع الحسن - أحمد أورفلي

لِي بِمَدْحِ النَّفْسِ طَبْعُ الَخوَالي
مِثْلَما كَانُوا بِعَصْرِ الكَمالِ

كُلُّ شَخْصٍ بِالَمعاني ضَلِيعٌ
إِنَّما الأَدْهَىٰ حَكِيمُ الَمقالِ

نَحْنُ نَفْنىٰ وَالدُّنى بَعْدَ حِينٍ
لَيْتَ حَالاً لَمْ تَكُنْ مِنْ مُحالِ

بَلْ قَضاءٌ مِنْ زَمانٍ سَحِيقٍ
غَلَّنا مِنْ جَذْرِنا بِاعْتِدالِ

في صَمِيمِي أُسْوَةٌ أَرْتَضِيها
أُخْوَتي في اللهِ دُونَ انْحِلالِ

رُبَّ قَوْمٍ نَحْنُ فِيهِمْ رِيَادٌ
يَجْعَلونَ الصُّحْبَ في خَيرِ حَالِ

أَفْضَلُ الأَطْباعِ كانَتْ بِرَفْعِي
أنَّني أَخْفِي لَدَيَّ انْفِعَالي

إِفْتِخاري بِالمَزايَا حَلالٌ
فَانْتَقوا مِنْ حِليَةٍ بِامْتِثالِ

((الأديب أحمد أورفلي))
© 2024 - موقع الشعر