الثوب الرفيع

لـ أحمد أورفلي، ، في الحكمه والنصح، 13، آخر تحديث

الثوب الرفيع - أحمد أورفلي

وِشَاحٌ جَمِيلٌ إِنْ أَرَدْتَ لِبَاسَهُ
عَلِيكَ بِأَنْ تَخْتَارَ مَا كُلُّ لَائِقِ

فَلِيسَ الرِّدَاءُ المُزْدَهِي يُمْنَحُ هِبَاً
وَلٰكِنَّهُ يُعْطَىٰ بِكُلِّ التَّوَافِقِ

فَخُذْ مَا يُطِيبُ سَمْعَةً تَرْتَضِي لَهَا
وَلَا تَجْعَلِ الأيَّامَ تُرْمَىٰ بِعَائِقِ

حَلِيمٌ حَكِيمٌ مَنْ تَعَلَّمَ حُرْفَةً
أَدِيبٌ عَظِيمٌ مَا لَهُ مِنْ فَوَالِقِ

فَمَنْ يَلتَحِفْ ثَوْبَ العُلُومِ فَيَرْتَقِي
وَمَنْ يَلْتَمِسْ غَيْرَ العُلُومِ كَآبِقِ

((الأديب أحمد أورفلي))
© 2024 - موقع الشعر