انتظار/ شعر: صالح عبده الآنسي

لـ صالح عبده إسماعيل الآنسي، ، في العتب والفراق، 19، آخر تحديث

انتظار/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

ما للقُلُوبِ بِحُبِّ مِثلِكِ عَامِرَه؟!
وإلى سَمَاكِ بلا جَنَاحٍ طَائِرَه؟!

والرُّوحُ تُدرُكُ أَنَّ عِندَكِ رَوحُهَا
ورَبِيعُهَا المُحمَرُّ وَردَاً زَاهِرَه؟!

وأنَا وَلَيلَي والنُّجُومُ ولَهفَةٌ
لَكِ فِي انتَظَارٍ والأَمَانِي حَاضِرَه

كيمَا يُقِيمَ بِكِ احتِفَالَاً شَاعِرٌ
تاهَت عَلَى لُجَجِ الحَيَاةِ مَشَاعِرَه

ما كَانَ قبلَكِ يَدرِي ما كُنهُ الضِّيَا
حَتَّى تَكَحَّلَ مِن حُرُوفِكِ نَاظِرَه

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر