أهل الشام - حيدر ال منديل راعي العصمه

يومي اليوم ماهو مثل باقي الايام
هموم اكثار والصدر ضايق يشتكنه

ماني بغير فكر ولاني من اهل الاعلام
لكن روحي بعض الاحيان تدعمنه

من هواجيس وسجات من اول العام
بالحزن والالم والاشجان تمتحنه

ياليت اكون اليوم من اهل الشام
واجرد كل داعش ويخيب كل ظنه

وفرح كل البنات والارامل والايتام
واالي لهم شوق وحب وحنين ومحنه

ماهي بطوله ولاهاي عرضة اجسام
ولاهاي مسلسل ودراما تجمعنه

لكن تفقد العداله عند بعض الاحكام
وتغير الوضع من الشر لخير منه

قتل وتهجير وتعذيب وتعد الارقام
من كثرها الدنيا صاحت يامضلمنه

وحلمت بهم حلم ووووعيني عيت تنام
من العذاب الي فيهم ماله من يردعنه

وقررت بنفسي كم قرار وفيه لجام
حطه على شفاه اليبقى بقى يغنمنه

وقول حمص وديرالزور والشام
وبعض المناطق مالها من يصرخنه

حراير سوريا والعرب بين حام وزام
مالهم بشدة وقفه ولا منهم يسلمنه

والخليج حطوهن ببيوتهم خدام
لاجل يتغزل فيهن ولاحدن ينشدنه

عن الليل وخلوة المكان وصلة الارحام
ياحيف والله الغيره عدهم ماله اي ضنه

ياحسافه الورد يكتم بانواع الاكمام
تبي الفرح عندها يعيش ووو يسعدنه

وتسر القلب معها ويبدا احلى الغرام
تبي تعيش السعادة والفرح والجنه

حيدر آل منديل
© 2024 - موقع الشعر