جُحُورُ الْحِقْدِ يَسْكُنُهَا اللِّئَامُوَضَوْءُ الشَّمْسِ يَعْلُوهُ الْكِرَامُوَيَخْرُجُ كُلُّ ضَبٍّ فِي زَمَانٍلَهُ فِي بُوقِ إِعْلامٍ زِمَامُوَيَرْمُقُ مَجْدَنَا دَخَنٌ دَفِينٌيُطَوِّقُ جَمْعَنَا فِي الذُّلِّ هَامُوافَهَاجَ الضَّبُّ يَقْدَحُ فِي "صَلاحٍ"وَيَخْرُجُ مِنْهُ سَهْمٌ؛ بَلْ سِهَامُوَيَنْفُثُ سُمَّهُ فِي كُلِّ حِينٍوَكَمْ لِلْقَلْبِ آذَانٌ سِقَامُوَيَزْعُمُ أَنَّهُ رَجُلٌ حَقِيرٌخَسِئْتَ، وَبِئْسَ قَوْلُكَ يَا نَعَامُ"صَلاحُ الدِّينِ" فِي التَّارِيخِ شَامَهْوَإِنْ عَادَاهُ أَقْزَامٌ لِئَامُوَسَلْ "حِطِّينَ" عَنْ أَسَدٍ هَصُورٍفَتَشْهَدُ أَنَّهُ الْبَطَلُ الْهُمَامُأَقَضَّ مَضَاجِعَ الْأَعْدَاءِ طَيْفُهْفَإِنْ نَامُوا يُفَزِّعُهُمْ مَنَامُوَرَدَّ "الْمَسْجَدَ الْأَقْصَى" بِعَزْمٍفَعَادَ لِحَوْزَةِ الدِّينِ التَّمَامُوَأَمَّنَ لِلْحَجِيجِ طَرِيقَ حَجٍّيَجُودُ بِنَفْسِهِ شَهِدَ الْأنَامُفَنَالَ مِنِ اسْمِهِ حَظًّا وَفِيرًاسَمَتْ أَخْلَاقُهُ، نِعْمَ الْوِسَامُوَأَقْبَلَ بَعْدَهَا كَلْبٌ عَقُورٌلِيَنْبِشَ قَبْرَهُ، قُمْ يَا إِمَامُوَقَدْرُ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا بِخَيْرٍوَبَعْضُ الْجُرْحُ يَجْبُرُهُ الْتِئَامُوَعَادَ "الْمَسْجِدُ الْأقْصَى" أَسِيرًاوَيَرْمُقُ نَصْرَهُ مِسْكٌ خِتَامُفَيَنْطِقُ يَوْمَهَا حَجَرٌ أَمِينٌيُرَدِّدُ قَوْلَهُ شَجَرٌ يُرَامُيَهُودُ الْغَدْرِ قَدْ رَكَنُوا لِظِلِّيوَصَوْتُ الْحَقِّ يَحْمِيهِ الْحُمَامُهَلُمُّوا فَاقْتُلُوا مَنْ كَانَ خَلْفِيلِيَحْيَا النَّاسُ قَدْ حَانَ الْقِيَامُبِلَادُ الْعُرْبِ فِي وَهَنٍ وَوَهْمٍتُحِيطُ بِهِمْ كَلالِيبٌ عِظَامُيُشَتِّتُ شَمْلَنَا ضَبٌّ غَرُورٌوَيَذْبَحُ صَوْتَنَا صَمْتٌ زُؤَامُفَعِشْنَا غُرْبَةً فِي الدِّينِ حَتَّىكَأَنَّ نَهَارَنَا دَوْمًا ظَلامُيَنَامُ النَّاسُ فِي جُنْحِ الظَّلامِوَمَنْ يَرْعى الْحُقُوقَ فَلا يَنَامُفَكُونُوا فِي الْحَيَاةِ حُمَاةَ حَقٍّبِهَذَا الْقَوْلِ قَدْ كُشِفَ اللِّثَامُشعر /أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.