كنت في مجلس وسالني واحد قال انت ذيابي - سعد بن عبدالعزيز الذيابي

قالوا ذيابي قلت صح الذيابي
روقي عتيبي من هوازن شبابي

مرويه فالحرب علط الحرابي
وأنا ذيابي وأسمنا ماسرقناه

قبيلة ياويها من قبيلة
أهل الشجاعة والبيوت الظليلة

ومع النشاما يكسبون الجميلة
أهل المكارم والبيوت المبناه

الساس واحد ثم يتفرع ألحام
وراي القبيلة مع متاقين وكرام

وإلى أجتمع راي العرب حظهم قام
يقولها راع المثل يوم سواه

الاد واطح راكبين الشدادي
أهل الكرم والمجد سقم المعادي

عز الصديق معززين المبادي
وأن صار مشكل بين الأبداد نرفاه

منهم قوايد لابتي فالحرابه
ودخيلهم كلٍ يصد ويهابه

ماينشدونه عن خطاه وصوابه
وعند الرجال أهل المكارم لهم جاه

الاد واطح متعبين الركايب
يومن ولد اللاش يبغى وهايب

وان حدت الدنيا تحل العصايب
ودخيلهم فالوجه ماحد يتهمقاه

واخذ الجهيمي راس عرف وشجاعة
وطيب ولايشقر صفوف الجماعة

وأن جوا يبون الحق سمعاً وطاعة
والحق لو أنه على أخوه مضاه

أن الجهيمي من هل الطيب والجود
وإلى بغيته فالمواجيب موجود

وبالماقف الغصاب شعلة وبارود
كم واحدٍ مخطى وطاء سير علباه

والاد عنضل غزوةٍ تكرم الجار
وعزك إلى منه لفا البيت خطار

وعلى المعادي نار من يقرب النار
وعوق الخصيم همه متاقين ورماه

فرساننا فالدين والجاهلية
والصمت فيهم والظفر والحمية

رجالهم يسوى لوحدة سرية
مثل الأسد وخاسر من تحداه

والاد مصعق مخلفين الهقاوي
أهل الصحون الراسية والقهاوي

ياطيبهم يوم اعتقاب الاهاوي
تاريخهم كل المخاليق تقراه

الخلق طيب فالوجيه المفاليح
والمده الجزلة واهل هبة الريح

زود الشجاعة للمعادي ذوابيح
وقصيرهم يقلط على فطحة الشاه

أما الهميش آله مزايا كثيره
ومواقفة يوم المواقف أشهيره

عز الخوي والضيف ريف لقصيرة
يوم العضياني بناء القاف سماه

وان كان جأته ضده من الأعادي
يصفق عدوه فوق خده سدادي

حتى يعرف الحق عقب العنادي
ولاينفعه كثر الحكي والمحاماه

ثم النقيز ان كان تبغى الحقيقة
أهل الكرامة والعهود الوثيقة

وعز الرفيق وفزعةٍ مع صديقة
وان زاره العاني على النفس بداه

رجالهم فيه التواضع والاخلاق
وإلى عطاك العهد موثوق ماباق

وان رحت للجودات بالخير سباق
للخير واللي يبغى الشر يلقاه

والشيوخ أهل مبدا واهل مجد مرموق
أرجال دين وحازوا الطيب من فوق

ولجارهم ميزة واله قدر وحقوق
والبيض مني للمشاكيل مهداه

حنتوم منهم عن ثلاثين رجال
حتى لو انه مات أله ربع وعيال

ياطيب جيرتهم هذا حق ينقال
هذاه قول الصدق ماهي محاباه

أسم الذيابي لامعاً فالقبائل
حاز الكرم والمجد ثم الجمائل

وأهل الوفاء ومطوعة كل عايل
تلقى عدوه فالمواقيف يدراه

أفخر بهم بين القبائل وأماري
دامت على راسي تهب الذواري

وأمشي على مشهاة ربعي واداري
ومن لايداريهم ثبت كسر يمناه

ان هازهم عادي يحصل وفاته
وان زارهم فقران يلقي غناته

وادخيلهم يامن بهم من عداته
احراسته مثل الفهود المغذاه

أن جيت في باب الكرم جالنا صيت
نجود يومن الليالي شلافيت

وعدونا نسقية مرٍ وحلتيت
وخوينا والجار نسعى لمشهاه

هذا بدون أقصور في باقي الناس
في كل ديرة خلق مرفوعة الراس

أهل المكارم متعبة قب الأفراس
وأن جيت أوصفهم مناعير ودهاه

واختامها ياسامعين الكلامي
المعذرة فالمبتداء والختامي

والعذر يثمر فالرجال الكرامي
واللا الردي شرهات مثلي تعداه

وصلوا على اللي جاب الاسلام مذهب
اللي عليه الوحي ينزل من الرب

وادى الرسالة بالامانة وعصب
وضح مسار الدين فالارض وارساه

© 2024 - موقع الشعر