وحي الجبين - فراس الراوي

وَحْيَّ الْجَبِيِن
،،،،،،،،،،،،،،،،،

لَاتَسْألَن أَيْنَ الرِّفَاقُ فَرُبَّمَا
،،،،،،،،،، عَزِّ الْخَلِيلُ أتىْ الدَّنِيَّةَ قَافِلًا

وَانْثُرْ عَلَى مَا كَانَ ودُّهُ عَلْقَمًا
،،،،،،،،،، قِطْمِيْرَ ذِكْرَىْ جَفَّ يَذْكُرُ نَاْفِلاَ

دَامَ الشَّقَاءُ مَنْ أَتَاحَ بِسُلَمَا
،،،،،،،،،، يَرْقَىْ نِفَاْقًا وَالْنَصِيْبُ تأَفَّلَا

لمّاْ تُوَارَىْ عَنْ سَرَاْبِ فَأَسْلَمَا
،،،،،،،،،، عَنْ عِلْمَ أَنَّ الدَّرْكَ ذُلَّ لأسْفَلَا

وَحْيَّ الْجَبِينِ خَيْرَ جَدِّ فُأكْرَمَا
،،،،،،،،،، فَضْلُ اللهِ مِنْ كَدٍّ أقْنَعَ جَافِلاَ

رَغْدَ امْرِىءٍ مازَادَ إلَا وَكُلَّمَا
،،،،،،،،،، يَسْعَى لَهُ بَيْنَ الأزِقَةِ رَاجِلَا

كُنْ مِثلُ أوْتَادِ الْجِبَالِ وَأَيْنَمَا
،،،،،،،،،، سَارَتْ بِهِ رِيحُ النَوَازِلَ رَافِلا

مَرَّتْ وَمَا مِنْهُ أُصَابَتْ مَغْنَمَا
،،،،،،،،،، لَوِ أنَّ هَلَاْلَكْ غَابَ أَحَلَّكَ آفلَا

فَاعْلَمْ بَأنَّ الْأرْضَ بَاتَتْ أَظْلَمَا
،،،،،،،،،، تُشْجَيْ بَصيْرَا حَيْنَ تُطْرِبَ غَافِلَا

ظَنَّ السَّفِيهُ الْمَالَ جَاوَزَ عَالَمَا
،،،،،،،،،، تِلْكَ الزَّمَانِ الَّذِى يَرْفَعُ سَافِلًا

هَمْسَ الْحَصِيفِ الْيَوْمَ أَقَتَمَ أُبْكَمَا
،،،،،،،،،، وَالْيَوْمَ بَاتَ ضِىَّ الْجَهَالَه.. حَافِلَا

واصْبِرعَلى مُرَّ الحَيَاةِ وقُلْ لِمَا
،،،،،،،،،، أحْيَا ؟ فإمَا العِزَّةَ وإمَا.. فَلاَ

وَحْيَّ الْجَبِيِن / شعر فِرَاس الرّاوِي
© 2024 - موقع الشعر