صفر ومغاتير بشاشات صورتها

لـ مخلف حسين الديحاني المطيري، ، في غير مصنف، آخر تحديث

صفر ومغاتير بشاشات صورتها - مخلف حسين الديحاني المطيري

صفر ومغاتير بشاشات صورتها
وكل الالوان بشاشه لها صوره

تبى ديارن ربت فيها وحبتها
تمشي على كيفها ماهي بمقهوره

ليا لبست نجد كل انواع زينتها
ربيع يشرح صدور الناس بزهوره

يازين مرتاعها في وسط فيضتها
وشمس الضحى حجاجها توه بدا نوره

بدري مع الصبح هذا وقت سرحتها
والارض مدهولتن منها وماثوره

تجري على الارض من مبطي سفينتها
سفن الصحارى لها تاريخ مخبوره

لكن الاقدار يم الحوش جابتها
حرش العراقيب بوسط الحوش محصوره

حصار صدام يوم تجيه غارتها
يوم القنابل تشب النار بالثوره

تهامل عيونها وتسيل دمعتها
حزينة القلب والاكباد محروره

ياويلها ويل من ناس تولتها
وتحلق اوبارها في كل ساطوره

ماتعرف ويش الثنيه من لقيتها
بعضها ماهو بكل الناس مغروره

ماهم بهلها لكن جتها عقوبتها
بناية الطين اللي مزخرفن صوره

ضعوف من اول ماتحصل ربع عيشتها
من الفقر ماهي عن الطولات مقصوره

انعم عليها الكريم وزاد رزقتها
ونبتلها ريش ثم طارت مع طيوره

زرق الدنانير للمريخ وصلتها
وخلتها تاخذ على سطح القمر دوره

تمغط ارقابها وتزوم هامتها
وتدور المدح والاعلام منشوره

ياكبر بيوتن زمان العام سوتها
والبل بعضها قدام البيت منحوره

ان كان ماهو لوجه الله كرمتها
ماهي على شين تسويه ماجوره

هرجلي المعسر المحتاج صدتها
لو عاونت من يبون العون مشكوره

مخلف حسين الديحاني المطيري
© 2024 - موقع الشعر