حديث الليل - أحمد بن مصلح البركاتي

أأمْدَحُ الْلَيْلَ أمْ يا صَحْبِ أهْجوْهُ
ما بالُ طَرْفي لَذِيْذُ النَّوْمِ يجْفُوْهُ

ما أطْوَلَ الْلَيْلَ إِنْ غَابَتْ أهِلَّتُهُ
ما أَقْصَرَ الْلَيْلَ والْأقْمَارُ تَجْلُوْهُ

تجبَّرَ الْلَيْلُ واسْودَّتْ حَنَادِسُهُ
وما درى أنَّ جَيْشَ الصُّبْحِ يَقْفُوْهُ

إنْ جِئْتَ يا لَيْلُ نَحْوي الْيَوْمَ مخْتبراً
فابْشِرْ بصَبْرٍ عَظِيْمٍ لَسْتَ تَرْزُوْهُ

يا رَبِّ فاكْتُبْ لنا لُقْيا أحِبَّتِنا
لا يخْذُلُ الله عبْداً باتَ يَدْعُوْهُ

© 2024 - موقع الشعر