العقرب - أحمد بن مصلح البركاتي

وزائرِ غَفْلَةٍ ليْلاً أتاني
خبيْثِ الْلَوْنِ مسْموْمِ السِّنانِ

فيادرني على عَجَلٍ بسهْمٍ
وأعْلَنَها أنا ابْنُ الْعُقْرُبَانِ

فَقُلْتُ ألا خَسِئْتَ لَحَاكَ رَبِّي
ألا أنْذَرْتنِي يا بْنَ الْجَبانِ

قد اسْتوْجَبْتَ منِّي الْيَوْمَ قَتْلاً
فَلَنْ تَبْقى قَرِيْرَ الْعَيْشَ هانَي

فقال فوَدِّعَنْ ذا االْلَيْل نوْماً
وَعُدَّ بِهِ الدَّقائقَ والثَّواني

فأنْفَذْتُ الْوَعيْدَ بِشَرِّ ضَيْفٍ
وبَاتَ سَمِيْرَ لَيْلي الْفَرْقَدَانِ

© 2024 - موقع الشعر