الستر والجنه - سعد الودعاني

اكبر أحلامي على الدنيا وأخير أهدافي
التحّنف ورضا الله والستر والجنه

مغريات الناس قد خليتهن خلافي.
متجه لذو الفضل والحمد وذوا لمنه

اغلي السجدة ..وقرانه غدا ميلا في
متخذ منهج من آياته وشرع وسنه

اعمل ما اعلم من ديني ومن عادات أسلافي.
اخذ ما وافق ديني ..وأسلامي أهم منه

ما خذن قلبي من الإيمان حقه وافي.
والعمل ما به عدا الله حد يدري عنه

يعلم الله نيتي ولاعلى الله خافي.
كم علم أبيح عنه ..وكم سر أكنه

ذا مع الله..ورفيقي خابرٍ ميقافي.
ما به علمٍ مع رفيقي طيبٍ ما أعنه

للخوي وجهي ومخبآي ويدي واكتافي.
ما بعد بي ضن رجل وخيب الله ضنه

كل من خاويت راية فيّ اضن سنافي.
رد عني العلم ياالنزيه وألا غنة

نادري الطبع ويغطي الرفيق لحافي.
لي تواضع نفس وخف وهقوه راس وطنه

مسرفٍ ماني شحيح وزين والله إسرافي.
منفقٍ لله ما قلبي منفقٍ أبدنه

تشهد النبضات بعلومي قبل أطرا في.
عبد مع ربه قرن قلبه ويقرن فنه

لاني شاتم..ولا لاعن..ولاحلافي.
كل خلقٍ لي يجيب افضل طبع ما عنه

لي قناعات أتحكمني ويتميز قافي .
اعرف الأفاك ..والعلم أتبين منه

مالي علومٍ خفاف ولا بيوت خفافي..
أني أني ..طبعي طبعي..وشعري .انه انه

لا بشعري باردٍ ولا بضوي طافي.
كل نجرٍ ف لمراجل اعرف كيف أدنه

صافيٍ قلبي وكل صافي معه متصافي.
وان رفيقي ما نضر بسمه ما يسمع ونه

قلبي متوافق مع الطيب ما هو متنافي.
مايجي من بيننا أضنه ولا يمكنّه

لاعرفني الوافي النادر ما هوب يجافي.
لو يخلي وصل وجهي ما يخلي الرنه

يتصل بي لافقدني..كان ماجا لافي..
من فهمني له عيون تشيلني ممتنة

حبي لطيب على وجهي كذا ينشا في..
مني تروح الهقاوي النادرة ويجنه

الردي مانيب احبه أيعقب الهافي..
أن زعل من حكم يدبل..وان رضا من صنه

وإلا الطيب في لزومه اطا الجمر حافي .
وقد ما ودي اخدمه ..احشمه واحنه

كل من خاويت عديته على مشرافي .
مير تالي الوقت أشوف الوضع كنه كنه

في غيابي عن وجودي كل طيب كافي ..
لو يبي الطيب عيوني كلهن يفدنه

© 2024 - موقع الشعر