لوعتي ... بسمتي - ماجد حميد حسين

لوعتي ... وبسمتي
كم تبسمت لحال ... امضيت فيه .. بضع سنين
نحو مستقبل .... مجهول ... أبحث .. عن
الأمنيات .. الذي تعلوها ... الآمال ..
فكم تمنيت لو ... أرتميت .. في احظان الحسان
في وهجها ألأماني ... في ماض مجهول
لأسرد قصة .. فيها ولهي و لوعتي
أبكي تراني ... تارة .. وأتبسم تارة أخرى
ألوذ بفيض دمعتي ... خجلا من قلبي
المعذب .. اطلق عناني .. لحياة أفضل
أمحوا .. خطايا .. قد أكون أني أرتكبتها
وأبداء بحياة ... لعلها أفضل . فقد أرتطم
بصخور صلبة .. كسفينة .. بموج عارم
لعلي أتحطم .. كتحطم .. ألواح دواسر السفن
وأطوف فوق .. ألواح متناثرة .. تتقاذفها
أمواج بحر هائج ..... لأستقر فوق جزيرة
قد اكون ... أبدأ فيها بحياة من جديد ...
وابني قصرا ... قد يكون من حبات الرمل ...
او من بقايا جذوع النخل ... المتساقط ..
الوذ بصمت مطبق ... بمخيلتي مبتعدا
عن كل كياني .... معبرا عن ألم مبرح
أبحث في ... حياتي .. ألمفقودة بين طيات
كثبان الرمل ... المنتشر في جزيرة الأمل
وفي مخيلتي ... أذكر أنسان مجهول ...
بين صفحات كتاب ... مهجور . . قد أنفض
غبارا ... أعتلاه ... فوق جلاد متهرىء
وكتاب ... قديم ... يمكن ... أن تراه يذوب
بين ألأنامل ... لتذهب أعذب كلماتي .....
أذكر أني قد ... تعلقت بحب قديم ... مازال
ينتابني ... ويعنفني ... بما كنت قصرت ..
بحبال .... قطعتها ... دون قصد ..دون تفهم
لعلي ندمت .. لكظم سري له ... لربما أصبحت
أسعد مخلوق .... كنت .. ومازلت .. لكن القدر
لاينتظر التمني ... وكلمة لو كنت ... اني حقا
قد أسفت لتلك اللحظة ... وخيانة التعبير ....
آه .... أقولها ... بلوعتي وحسراتي ... بما قلت لها
لقصتي .. وتعلقي وحبي لها .... لكنت اسعد معشوق
فأي ندم ... أشكي .. وأي تظلم أكن ....
فالفوز بالملذات .. لمن كان جسور ... فلا ...
معنى للتمني .... يالوعتي ... وحزني ... وبكائي ...
المكبوت ... الجوال في خاطري ... أرثي حالي
لك ... وعبر كلمات شعري ... وعبر زقزقة العصافير
وعبر نسيم الرياح ... وتساقط قطرات المطر...
فما الجدوى .. من الحب .. المذبوح .. في طيات
الزمن .. المجهول ... بلحظة أمل كنت ساجول
وأبحر بمركب أحلامي .... ولكن ليس .. بالتمني
تحل المحن .... فعتابي للساني .. ألخائن ... لقلب
ملوع ... لأناملي المدميات .. لعيوني الصديدات
خسرت كياني .... واصبحت في خبر كان ... بلا حدود
فصمت مطبق .. لجأت له .. وبيان اطرقته ... في
مكان مجهول .... كتبت قصتي .. لحب ... مخذول
لعيون زرق .... عندما تفتح بؤبئها .. كأنها نوافذ زرق تسر .. رؤية الناظر
ولكني ... رغم أسفي .. سأصبر نفسي .... لعلي .. في مستقبل
يكون لي ... حلم آخر جميل .. ألوذ بين طياته .. لأكتب أجمل ألقصص
© 2024 - موقع الشعر