وأُطفئُ لَوْعَتِي بالشعر.. - ساره بنت تركي

هَلْ كُنْتَ يَوْماً تَسْتَخِفّ مَحَبَّتِي
‏أَمْ أَنَّ طُولَ البُعْد يَسْتَلِب الْهَوَى
 
‏انْظُرْ لِعَيْنٍ لَمْ تَجِفَّ دُمُوعُهَا
‏وَتَوَخَّ لَيْلاً شَفَّنِي فِيهِ النَّوَى
 
‏وَاجْلِسْ بِشُرْفَةِ خَاطِرِي مُتَعَلِّلًا
‏لِتَرَى بِأَنَّكَ أَنْتَ فِيهِ وَمَا حَوَى
 
‏وَسَيَشْتَفِي دَائِي وَتَخْمُدُ لَوْعَتِي
‏وَالْقَلْبُ مُرْتَشِفٌ إِلَى حَدِّ (الرّوَى)
 
‏لَا تَزْمَعِ النَّأْيَ الَّذِي عَوَّدْتَنِي
‏فَالْمَرْءُ يُسْرِفُ بِالْبُعَادِ مَتَى نَوَى
 
‏هَنَّأتُ أَرْضاً زُرْتَهَا وَحَلَلْتَهَا
‏وَلَعَنَتُهَا أُخْرَى عَلَى حَدٍّ سَوَا
 
‏وَجَّهْتَ عَنَّا قَاصِداً هِجْرَانَنَا
‏فَنَشَرْتَ مَا كَتَمَ الْفُؤادُ وَمَا طَوَى
#ساره_تركي
© 2025 - موقع الشعر