أسود النداء

لـ عبدالقوي عبدالودود عبدالوارث، ، في الوطنيات، آخر تحديث

أسود النداء - عبدالقوي عبدالودود عبدالوارث

جِئتُ أفديك يا وطني..
جئت أحمل معاني التضحية.
فتحت صدري للعدى..
اقتل فروحي باقية.
اقتل فلن أخشى الرصاص..
والمدافع والجنود.
اقتل فظني لا أعود.
اقتل وفي يدي ورود.
أهديها لليمن الحبيبة.
***☼***
اقتل فلن تسرق عزي.
فعزي في يدي.
وبعد موتي..
يصعد عزي للسماء.
يصرخ لقد جار العداء.
ويكتب في سجل الأوفياء ..
مع كل الشهداء.
***☼***
أطلق رصاصك فأنا ما زلت صغيرا ..
وسوف أكبر بالجراح.
أطلق فقد قرب الصباح.
أطلق فقد جائت رياح.
ونهاية ثورتنا نجاح.
***☼***
بدمائنا نسقي ورودا..
ونهديها السعيدة.
نحرر الأشباح منها..
نبني حكومتنا الجديدة.
وسيكتب التاريخ درساً ..
للظالمين وعبر عديدة.
فأسودنا جوعا شديدة..
وهاهي الآن تزئر.
ستحطم الطغيان..
ولليتامى سوف تثأر.
تنتظر النداء يهتف ويعلو..
يقول ....
الله أكبر.
© 2024 - موقع الشعر