ادرت وجهي

لـ ماجد حميد حسين، ، في الرثاء، 16، آخر تحديث

ادرت وجهي - ماجد حميد حسين

لفاطم أدرت وجهى باليقينا نحو
شطر قبلة الخير سدرة المنتهى

ومنها وأليها تشرفتْ هاشم
نجم محيطِه عالمِ الوجودِ أم القرى

في رسم خط بالعز بلا تكلف
هي الرفعة و الصمود بها قد تجلى

بيرق يرفرف بالعز هي كعبةُ المنايا
وفي السدول تراها للمحبين قبلةُ الورى

فهيَ بابُ حطةِ منه كل الخطايا
ومنها المنال للهباتِ وسائلها لا نرد له العطى

انها زوج جامع الكتابِ في رحاب العلا
أنها حبيب ابو تراب في مجامعِ الغربة والبلى

فهي رضيعةُ الوحىِ شقيقةُ الهدى
هي حبيبة أبا الفضلِ سعته الندى

وكر خدرِ الطهر والقدسِ والطهارة
في الاصول والعفافِ والمناهل العلى

لها تتمثلُ مدى أتساع الكنوز والخفايا
بالسترِ تلتحف والحياءِ والتعفُّفِ منه يتلى

تراها تزخر بتمثِّلُ الغيبَ المصونَ
من ذاتها يبلج الفجر نورا في العتمة والضحى

© 2024 - موقع الشعر