كم انا حزين

لـ ماجد حميد حسين، ، في غير مصنف، 28

كم انا حزين - ماجد حميد حسين

كم انا حزين وأني أخشى أن يتوقف تدفق الدم إلى قلبي . وذلك لأني في لحظة ضعف وغليان وسعير وأرتباك ..
أشعر بتوقد السعير في كياني وفؤادي كأنما أني أوقدت الشموع على رئتي ....
ولكني أشعر بهواجس فكري وكبريائي تطفيء هيجاني ... وأن شموع حياتي لربما نفضت ..
فرحا يتوقد تارة وأخرى ينخمد ... فقررت المضي بعيدا مع ذكرياتي تحت ضوء نور القمر
لذا دعوتك لتتذكر الماضي الذي كان بيننا وكيف أنقضى عيدنا أن كان بيننا عيد .. أتذكر لحظة أمل واحدة كانت بيننا ..
بلحظة سهر قضيناها سوية ولحظة شجن عشناها معا ... مازلت أتذكر ألحوار ألذي دار بيننا ... وكان مسهبا
لذا دعوت ألقدر في لحظة أمل أنني اليوم كيف أرتب وفاق معك ... أجميل ألفراق أم بغيض ألالتحاق ....
قد يشعرني يومي هذا أو ذاك أليوم ألقادم أنه يشعرني بالسعادة ... أو لأني فكرت أن نديمي سيأتى مغرما بي حتما
وأنني في شعور متنامي أن أكون حي بجواركِ وأمرك أن تقبليني أن أكون حبيبك ألغالي ... مغرمة وليست مخيرة.
فدعي عشقنا ألمسوم بالرفعة والبقاء فحاظرنا هو لنا موفور .. بالعطاء وألبقاء وأننا أفضل حال من ألف يوم في حياة
الجميع وأفضل من أي عشاق في الماضي والحاظر ... لذا سوف أدعوك ألى موعد غرام جديد وسوف أجتمع بأفضل وأوفى ألاصدقاء .. لأكون بلحظة فرح وسرور بقرب ألمعشوق وأنعم معك بدفيء ألحبيب ألولهان .. وسوف أتوج حبي لك بأوسمة ألامتنان.....
ألمجهول ..وأنني سأهديكِ أعذب ألكلمات والالحان والقبلات ألتي يتمناه كل ملهوف وكل عشيق وسوف أنهي آهاتي من الغرام
أهديكِ ....
كلماتي ألمفعمة بالكلام ألطيب ألمعسول من كل قلبي الذي لم ينبض . إلا لكِ ولا ينطق بأي كنى أو لقب أو أسم إلا بأنغام أسمك سوف أهديكِ كل العمر والحب والوجود لن أطلب منك ألتضحيات ألجسام .....
لأني أعرفك تمام المعرفة ..
أن أعلم تماما أن قلبك يهوى كل ملهوف وكل عشيق .ولكني أريد أن أحيا معكِ واسمع أنفاسك وكلماتك التي أطاحت بقلبي لك مقيد وأصبحت بك أسير مقيد بمعاصمك ألتي ربما قضيت بها تلك ألايام معك وبك ألوذ ... في طي ألمجهول ولن أبرح مكاني بعيدا عنك .. وأني سأسقيك من كأس فؤادي العليل ألمعذب ...
وأتمنى أن أكون كالطير ألمهاجر كاسراب تجر معها كل ألذكريات الجميلة والذكريات الاليمة .. وأنا أكتب إليكِ هذه ألعبارات ألمنمقه بدون رتوش لأني الان واليوم وغدا لن أكتب لغيرك أبدا .... فلك أطيب ألقبلات وألأمنيات و أعذب الكلمات ليس لغيرك بل لك أنت ياحبيب يا أمل ألوجود ...
© 2024 - موقع الشعر