صدقت

لـ يوسف أحمد حبيش، ، في الحكمه والنصح، آخر تحديث

صدقت - يوسف أحمد حبيش

لقد عاثت الاعوام كيف ستنجلي
روائع تقفيها العوامل حنظل

فكيف سينجو الكيل من مكياله
وهذا يعيره حده وذاك المنصل

فعند بزوغ الفجر ويبدو جماله
يعود ظلام الليل والصبح يقتل

فلا يعرف الصبح بمن هو قاتله
ويغدره نوره ومن حوله يولول

فذاك غداه المن منه الى المنى
فلا لاح ظل فيه ام ضوء يوصل

فان كان يصفو في المقال منية
فان المنايا حق ويانفس اسئلي

عدوت بها واعتدت في ما قد مضى
حقيقه افعالا واليوم تستبدل

ءاحلم يستبين ان صحيت بفزعة
ام ان الناس سارت خمائل خمل

رغبت بعيش لا يخالطه شقاء
فشق العيش لي كل مفصل

عجبت لدار تحول للفلا
ثعابين تغدو والثعالب تحتلي

وعقرب صاحب لك والذئاب تفرقت
وغزلان تصتاد الوحوش وتأكل

واسد الغاب رأيتها مذله
تهرول من حمل والخوف يعتلي

فأين انا انا في الحاضر ام مستقبل
اكنت هناك ام ان هذا مستقبلي

فسمي عليه وقل حلال باطل
فكيف حلال ان يكون الباطل

ورغم اختلاف الكون وضيق تنفس
صرخت بصرخات الهلاك المقبل

وقلت سبع من كلام حقه
بتغيير ما بداخل صدور الناس محمل

الاوله سلام السلم لمن خاف ربه
واعطاه حق الخوف والحب والتوكل

الثانيه جهرا اقول ولن يتم
اقصاء دين الله من مسترجل

الثالثه ياشمس ضلي قليل وناظري
وعد من الله ويا ارض تزلزلي

ويا شامخات هل ترين طريقنا
فهدي وشقيه مستقيم لنوصل

فمهما تمادا الزيف والتصنع خاسا
فما بالك اليوم ان قلت زائل

ورابع الكلمات دلالية
صقيع النفس في التحمل صلصل

وكانت خامسه قوي تصعيدها
اخمس صلاة تؤديها كلالة وتململ

ومن بعدها الفسق والفجران يا مدعي
بانك غير ما بنفسك مدخل

السادسه عشرة من دون صحبة
وصاحب الله لا يكله عاذل

وسابع كلام الصوت يدوي صراخها
واطول الكلمات وعمقها اطول

سبيع في سماء الله كلطير حائم
يحوم ملاك من الملائكه مجمل

سينزل للاراك ويشبع فوقهم
رياح وريح والنواح سيصقل

كانه ضوء في ظلام حالك
ويصدع سيفه المثني كمنجل

ومكمل ما بالارض من ظلماتها
بجوف مخبا من الزمان الاول

سيخرب ردما والجبال صفائف
ويجثو جميع الخلق حدب منسل

فرعب يكون والصراخ موزع
صحيت من النوم يا نفس توسلي

فكيف حلال ان يكون بباطل
وما يضنيك تشجيعه بجحافل

سلام آل عمران فقد
اطمثت عيناي وناله كاحلي

صلاة الله على النبي محمد
وكل من اصطفاه الاله لتوصيل الرسائل

© 2024 - موقع الشعر