لَيْلَةُ الْقَدْرِ

لـ حسن الذاكي، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

لَيْلَةُ الْقَدْرِ - حسن الذاكي

لَيْلَةُ الْقَدْرِ
 
هَنِيئًا لِمَنِ اِدْرِكَ الشَّهْرَ وَصَامَا
 
وَتَحْرِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ
 
وَفِيهَا صِلِيُِّ وَقَامَا
 
لَيْلَةَ بألف شَهْرَ
 
اِخْتَصَّهَا الرَّحْمَنَ
 
هِي دُرُّة الدَّهْرَ
 
وَفِيهَا نَزِلَ الْقُرْءَانَ
 
بَشَرِيٌّ لِعَبْدِ ادركها اخر عُشُرٌ
 
وَاِجْتَهَدَ بِالذِّكْرِ وَالْقِيَامَا
 
ذَالَكَ الْفَوْزَ والأجر
 
وَمَحْوَ الذُّنُوبِ وَ الأوزاراَ
 
طُوبِيٌّ لِمَنْ نَاجِي رَبَّهُ فِي الاسحارَ
 
يَطْلَبُ الْعَفْوُ وَالْغُفْرَانَ
 
فَمِنْهُ الرَّحْمَةَ وَالْعِتْقَ مِنَ النَّارَ
 
لَا يَرُدُّ مِنَ إلِيِّهُ إِسْتَجَارَاَ
 
بِيَدِهِ مَقَالِيدَ الأمُور
 
إنْهَ عَظِيمَ الشَّأنِ رؤفاَ غَفَّاراَ
 
 
 
بقلمي (حسن الذاكي )
© 2024 - موقع الشعر