شَمْسُ عُمْرِي - رمزي توفيق بوزياني

تَهَادَتْ رُوحُ قَلْبِي مِنْ بَعِيد
وَكَانَ اليَوْمُ صَحْوًا يَوْمَ عِيدِ
أَطَلَّتْ شَمْسُ عُمْرِي مِنْ زُجَاجٍ
تَبُثَّ الدِّفْءَ فِي قَلْبٍ شَرِيدِ
فَسَالَ الدَّمْعُ يَجْرِي دُونَ إِذْنً
وَصَارَ القَوْلُ بَيْتًا فِي قَصِيدِ
وَصَارَ الشَّوْقُ ٱهَاتٍ تَتَالَتْ
وَفَاضَ العِشْقُ نَهْرًا مِنْ وَرِيدِي
فَكَيْفَ الصَّبْرُ وَالأَيَّامُ طَالَتْ
كَأَنَّ اليَّوْمُ أَلْفًا أَوْ يَزِيدِ
وَكَيْفَ تُغَادِرُ الأَحْزَانُ عُمْرِي
وَلَاعِيدًا كَبَاقِي النَّاسِ عِيدِي
وَلَكِنْ حُلْوَتِي إِنْ شَاءَ رَبِّي
سَنَقْضِي العُمْرَ عِشْقًا مِنْ جَدِيدِ
© 2024 - موقع الشعر