أعـــداء الدين - سالم بن رفعان العرجاني

وصلت الدعوى حدود الدين وشيوخ العقيدة
والسكوت بذا المواضع يعتبر أكبر جريمة

لازم أن ننطح كلام الزور ونرد المكيدة
قبل ما تصبح عواقبها على المعفي وخيمة

كيف لا والحق لا يزال مقطوع وريده
واليهودية تشب النار في وسط الهشيمة

كلبة صرح لها راعي المجلة والجريدة
واستباحت حرمة الإسلام وخذتها غنيمة

وريس التحرير تاركها تقول اللي تريده
راضي بالوضع ما حسب عواقبها البهيمة

الوكيد إن له ورى ذا العلم شيء مستفيده
بس حنا من وراه وكل طقه بتعليمه

من عثر وهو يشوف الدرب قلنا له مجيده
وغلطة في الدين يتبعها ثلاث مية قسيمة

أزهم الشعار وأهل العرف والأرياء السديده
والرجال اللي لهم بالمجتمع معنى وقيمة

كل رجل يدلي بدلوه لو بجملة مفيده
لا نوطي رووسنا للذل يا مال الغنيمة

العزيمة في مثل هذي فوايدها عديده
والصغيرة لا تهاونا بها تصبح عظيمة

نقمع المخطي وغيره يستفيد ويقصر إيده
طبعنا لا نظلم العالم ولا نرضى الظليمة

وحن هل التوحيد ذخر معاوية وأبو عبيده
لا وقفنا نعمي عيون الشياطين الرجيمة

نحتزم وحدود من دون حد الله حديدة
ويخسى من حارب الإسلام مايبرم بريمه

هيبة أصغرنا تخضع لها الشياطين المريده
وسيل عدوان الشريعة ما يروعنا وشيمه

ما علينا من بعير إبليس لو يرثع بقيدة
نقصر إهجاره بقول الحق ويذب الخريمه

قالها قبلي أبو متعب عسى أيامه مديدة
حاجتين ما عليها مساومة بأيات قيمه

قالها بفصح لسان وعادها وطن وعقيدة
نهجنا وسلاحنا مادامت الدنيا مقيمه

وغلطة الجاهل ما تفحمنا ونظرتنا بعيدة
ويخسى من حارب الإسلام مايبرم بريمه

تمت الإضافة بواسطة :ابن كبشان اليامي
© 2024 - موقع الشعر