سيرة بطل راحت معاه الكرامه

لـ احمد الخالدي، ، في غير مُحدد، 195، آخر تحديث

سيرة بطل راحت معاه الكرامه - احمد الخالدي

تآبعت من لحظات مقطع ل صدّام
القآيد اللي إشنقوه / آلرّخآمه

عزّ الله انّه ما توفّيه / الاقلام
سيرة بطل رآآحت معاه الكرآمه

و لا غيّر التّاريخ صنّاع الافلام
صدّام فوق المدح / واعلى سنامه

هي عادة الأبطال تحجيم / الاقزام
ومن قبله المختار قدّم / غرامه

واللي عرف صدام ما هوب / ينسام
يٌشنق و لا يحني للانذال هامه

ب اعدامهم نال الشّرف حبل الاعدآم
واتخلّد / الموقف ليوم آلقيآمه

شفت الشّجاعه في عيونه والاقدام
من هيبته هآبوه أللي / أمامه

ولا المذلّه وآلمهانه / للآصنام
أللي تنآظر كيف يُشنق / أُسآمه

خابت هقاويهم و دورات الايام
كشفت لنا مضمون سود العمامه

يبخصهم اللي عاين وعنده المام
في مكرهم والليل طوّل ظلامه

ي مزورين الهرج في بثّ الاعلام
تدليسكم و ان زان يترك علامه

إيران في بغداد وتدوّر / الشّام
والحرّ من ما شاف غادي حمامه

ايخططون اشلون تدمير / الاسلام
ويقسّمون العرب فوق انقسامه

مع داعم (ن) غربي و تأييد حاخام
إتكالبت و الروس مثل / النعامه

عاثوا فساد آ بأرض الاسلام و اجرام
من داعش الأوباش يالله السّلامه

غلف القلوب آ وفكرها ما له احكام
للقتل و التنكيل فيهم لئامه

امكفرين الناس بالمنهج السّام
سود الوجيه آ وزود فيها قتامه

بطشوا بإسم الدين واتشتت اقوام
هم حرّفوه آ وإستحلوا حرامه

تبطي عظم واحلامها يا هي احلام
ما يدروا انّ الدين ربّي / أقامه

قولوا لهم ما دام ينجبن / الارحام
اللي على نهجّ الصّحابه فطامه

ب اجسادها للدين هي درع وحزام
واِقدامها موج (ن) قوي التطامه

لا بدّ ياتي يوم وترفّ / الاعلام
و اتذوّق المحتل كاس النّدامه

© 2024 - موقع الشعر