قال من ردد على القمة الشـــــــمّا غنـاه - جندب المالكي

قال من ردد على القمة الشمّا غناه
والبيوت ابعالي النايفة غنّابها

الفرايد والبيوت العذاب المنتقاة
ماتليق ابدن لغير أهلها واصحابها

ياسلام الله سلاماً يشد الانتباه
يوم تسمعه النشاما يثير اعجابها

السلام اللي كم الورد وزهور الفلاة
كلما ذعذع هواها تفوح اطيابها

يلفي المطنوخ والشيخ ابو عبدالاله
الذي كل المراجل رقا مرقابها

اجودياً كل قرماّ تحدث عن وفاه
والمكارم فاتحاً للنشاما بابها

نادراً له بين الاجواد نوماساً وجاه
والدلال ابحلته يبترم صبابها

الله انه يرحم ابوه ويطيّب ثراه
مركز النخوة وقلت العرب وزهابها

الفقيد الراحل اللي رحل عن ذا الحياة
والمساجد من رحيله بكى محرابها

التقّي ابو المواجيب ومقيم الصلاة
والمشاكل لاحظرها يحل انشابها

بهجة اللافي ومرباع ربعه واقرباه
صادق الكلمة ليا قالها وادلى بها

ذاك ابو خالد ولا ينهدم صرحاً بناه
اسرةً نعتز بوصولها وانسابها

جعل في الفردوس ربي يحقق مبتغاه
جنّتةً والمسك والزعفران ترابها

أنت شرفت القبيلة وعليّت الجباه
ياعقيد القوم ياصقرها وعقابها

يانديم الشيخ عايض ويا اعز اصدقاه
صحبةً بين المطاليق نتباهابها

واحتفيت بعايض العلم وأستاذ الدعاة
بيرق الدعوة ومصباحها وشهابها

عالم الدنيا وشيخ النوابغ والدهاة
خزنة الحكمة وصندوقها وكتابها

ذلك القرني سليل المطانيخ الاباة
الذي حاز المفاخر ونال القابها

كم دحظ كذب الخوارج واباطيل الغلاة
لين تابت من غلطها وعنف ارهابها

له مكانة عند سلمان وعموم الولاة
قل من تلقى من العلماء يحضى بها

الذي علمه يعلم وترويه الرواة
واستنارت به عقول البشر والبابها

وبمنصات التواصل وفي بث القناة
تنشر دروسه لعاجيمها واعرابها

عندما تسمع وتنصت له آذان العصاة
تعلن التوبة وتقبل على توابها

دلنا للحق والصدق ودروب النجاة
وتعاليم النبي الحبيب اوصى بها

وانت يمحمد حميد من احراراّ كماة
عزوةً وقت المهمات يتعزوابها

تلتفت لك روس الاجواد من كل اتجاه
يا سندها في محاظيرها وغيابها

يالذي شرفتنا في تهامة والسراة
المدوح سمو شخصك هو الاولى بها

والنفوس اللي لغطها يثير الاشتباه
مالها غير التحسر وحرق اعصابها

والسلام اكرره وانت يامال الغناة
تستحق من البيوت الجزال عذابها

© 2024 - موقع الشعر