قرّبت عامين - جامع عبدالرحمن

قربّت عامين ( تكمل ) على قلب الجريح
الحموله ( جايره ) و الضلوع نحيّفه

كل ما قلت ( اتناسا ) مع الكون الفسيح
حرّكً القلب > المعنّا هجوس عيفّه !!

ليت ..قلبي من ( طريق ) المحبّه مستريح
كان عادي و الهموم الثقال خفيّفه

لا ذكرته فوق ( شاهوقٍ ) جنونه تصيح
الجبل ( شيخٍ ) تنصاه > ضيف و ضيّفه

( ضيّفه ) ذكرى قديمه و ماضيها مليح
بالشرف و الود كانت ماهي بمزيّفه

دوب ( الحّق ) لا تذكّرت جسمي لا يطيح
و ( الطواري ) مع هبوب الهوا >متكيّفه

ما طرا الاّ ( سالفتها) و مبداها الصحيح
(السلوم ) مثبّته .... و النوايا نظيّفه

جادلٍ تفرق عن البيض بالعقل الرجيح
و ف ( أمّها )من يوم قامت و ابوها ريّفه

وفالمحافل ما تنافس على الفوز الصريح
كم ( كبودٍ ) من سببها ب ( سم ) مليّفه

و كم هنوفٍ كحلها فوق و جنتها يسيح
و عذرها ما عاد يمدي علي ( مصيّفه )

يا وجودي وجد من عوده بجنبه طريح
و امّه ( تهل ) المدامع عليه ضعيّفه

المرض يستنزف ابوه ... و رياله شحيح
انتصف ( عمره ) يدوّر له ، اسم وظيّفه !

© 2024 - موقع الشعر