الم فراق الام وقتل الابناء لامهاتهم .

لـ محمد البياضي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الم فراق الام وقتل الابناء لامهاتهم . - محمد البياضي

كم حزنت وكم ندمت وكم زعلت وكم بكيت
كم سهرت مع الدموع اللي عيوني تهلها
كم شكيت وكم عنيت وكم كتبت وكم قريت
اكتب الاشعار ليل نهار ولآ ارسل لها
كم وكم ضاقت بي فجوج البلاد وكم سريت
ليل حالك درب هالك معه لو ما ادلها
ليلي لفج الصباح بلا امراح ولا انثنيت
عن قراري وطال مشواري عجزت آصل لها
عفت راكبتي مشيت وسبت رجلي امتطيت
سقتها لما حفيت ولا قدرت انزل لها
القدم حفيت وروحي تلفت ويا ما رجيت
ليت لو مره عيوني تشوفها واقلها
يُمه اباشوفك وبمسك كفوفك ما حييت
بقعد قبالك واقابل صورتك مااملها
مير خفاها القدر وامره صدر مهما شكيت
عند باريها وواليها الولي يغفر لها
ذي غريزه حب ميزه عنه ما والله سليت
في جميع الخلق ما به فرق الايناء كلها
داخل الانسان مغروسه كما غرس النبيت
وامحفوظه في مكانه غيرها مااحتلها
فوق وجدان وضمير الحر ماهي رحت جيت
منزلتها بكل نفس ٍ ما نزلها خلها
لي عشرة أيام بالاوهام والا انا ابتليت
العلوم اتمرني وتسرني ماافطن لها
مدري آنا بعلم والا بحلم وبنومي غفيت
وادرك اضغاث الحلوم سيوف الاعداء تسلها
وان عرفته حلم ماهو بعلم وقفت ومشيت
ما يشُوش جوي وضيّقت خفوقي زلها
مير ذا واقع حصل يمي وصل وبكل بيت
وبالوسايل كلها غث الكبود وعلها
ماهي بحاله وبرساله وولعت وطفيت
للاسف كم ام ماتت من يمين ابن ٍ الها
كثرت الحالات من غادين يالغادي هفيت
وكم وكم مجرم سطا واقدم على امه ذلها
كيف قمتو بقتلها يااثنين وانا ما قويت
بُعدها وفراقها وخلاق الانفس حلها
كيف ما واحد تراجع قال بمي ما سخيت
ما ني مطاوعك فيها ومستحيل اشلها
في يديني لمسرح الاجرام ومن الله استحيت
هذي امي ودمها بدمي وكيف اغلها
وكيف ماالثاني تراجع قال للاول صحيت
امنا واعظم مكانه بالخفوق محلها
لو حداكم نسي له يقول الاخر ما نسيت
كيف ننسى عطفها وحنانها وفضل ٍ لها
الثنين انسيتما معروفها خسئت وخسيت
ما تذكر واحداً خطوه درجها بظلها
تسعة اشهور احملتكم ليت ما جاء ولا لفيت
ليت ما جيتو ظناها ولا دخلتو سجلها
للاسف خلدتما بصمه لها سمعه وصيت
صيتكم عم البسيطه والكواكب طلها
غفله وميتت ضماير وام عاجز وسط بيت
طاعنه فالسن حتى عظامها ما تقلها
كيف يالاول صملت وكيف يالثاني سطيت
واحد ٍ في صدرها يطعن والاخر شلها
من طعونك شلت الاطراف منها كمبليت
ومن طعون اخوك شلت باق الاعضاء كلها
في مكان ٍ راضعينه وارتوى منه ورويت
كل منكم سن سكينه عليه وملها
موقع ٍ منه انفطع جوعك وفوقه ما ضميت
ما تذكر واحد ٍ يااثنبنكم ولدٍ الها
ما سمعتو صياحها وتقول تكفون انتهيت
ارحموني يا عبال الموت روحي تلها
وغير ذولا كم حاله لا سترت ولا غطيت
ولا خشيت يخونني التعبير في وصف ٍ لها
مير ابقصرها على التوأم ومنهم ما اكتفيت
لجل ما تتاثر نفوس ٍ تزايد غِلها
كيف قمتو بقتلها يااثنين وانا ما قويت
بعدها وفراقها وخلاق الانفس حلها

مناسبة القصيدة

مهما تكلمنا عن الام لانوفيها حقوقها رحم الله امي وكل ام ِ متوفاه وجميع اموات المسلمين وهذه القصيده وبكل اسف عما يحدث من بعض الابناء من جرم واقدام على قتل امهاتهم .
© 2024 - موقع الشعر